صدى أزمة قناة السويس يصل المغرب.. الميناء المتوسطي بطنجة يُقيّم الأضرار المتوقعة

 صدى أزمة قناة السويس يصل المغرب.. الميناء المتوسطي بطنجة يُقيّم الأضرار المتوقعة
الصحيفة – حمزة المتيوي
الأثنين 29 مارس 2021 - 16:53

لم يكد الاقتصاد العالمي يتنفس الصعداء بعد إعلان السلطات المصرية اليوم الاثنين انتهاء أزمة السفينة الجانحة التي أغلقت قناة السويس منذ 23 مارس الجاري، حتى صعقت وكالة الأنباء البريطانية "رويترز" الجميع بتأكيدها عودة الأمور إلى نقطة الصفر بسبب الرياح التي أرجعت السفينة إلى وضعها السابق، الأمر الذي يعني، في حال تأكده، اتساع رقعة الارتباك لتشمل المزيد من موانئ العالم، ومن بينها ميناء طنجة المتوسطي.

وقالت "رويترز" إن حاملة الحاويات "إيفر غيفن"، الذي كانت قادمة من الصين باتجاه هولندا، "عادت لوضعها السابق في عرض قناة السويس" وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الهيئة العامة لقناة السويس "تعديل مسار السفينة بنسبة 80 في المائة وابتعاد مؤخرة السفينة عن الشاطئ بمسافة 102 مترا بدلا من 4 أمتار"، وهي العملية التي شاركت فيها 10 قاطرات عملاقة.

ونفت السلطات المصرية ما ورد في قصاصة "رويترز"، غير أن الشركة الهولندية التي تشارك في عملية التعويم أكدت في المقابل أن الجزء "الأصعب" لم ينجز بعد، ما يعني استمرار الارتباك في حركة الملاحة البحرية ودخول الأزمة يومها السادس، وهو الأمر الذي ستصبح له تأثيرات مباشرة على المغرب بحكم أن أكبر موانئه، وهو ميناء طنجة المتوسطي، له ارتباطات بقناة السويس وتبلغ المدة الأدنى للمسافة بين النقطتين 6 أيام.

وتحدثت "الصحيفة" مع مسؤولة التواصل بالوكالة الخاصة طنجة – المتوسط، مريم فارس، والتي أوضحت أن إدارة الميناء لا زالت تعكف حاليا على تقييم الوضع لمعرفة مدى تأثر نشاط المنشأة المينائية المغربية بما يحدث في قناة السويس، وأضافت أن هذه العملية تتطلب وقتا وتحتاج للعديد من المعطيات، متوقعة أن يصدر التقييم النهائي في منتصف أو نهاية الأسبوع الجاري.

وأكدت فارس أن للميناء المتوسطي ارتباطات بقناة السويس، لكن بُعد المسافة بين النقطتين ساهم في عدم وجود أي تأثير راهن على الميناء المغربي، كون أن المدة الفاصلة بينهما تبلغ على الأقل 6 أيام من الإبحار، خالصة إلى أن "الحركة حالية طبيعية والعمل يسير بوتيرة عادية"، لكنها شددت أيضا على ضرورة انتظار الخلاصات النهائية لإدارة الميناء قبل الحسم في الخطوات القادمة.

 الجزائر.. وأزمة هُوية سَحيقة

انحدر النظام الجزائري إلى حفرة عميقة من التاريخ للبحث عن هوية مفقودة، يبني بها شرعيته كنظام قتل 250 ألف جزائري في العشرية السوداء (2002-1991). وهو ذات النظام الذي يبحث، أيضا، ...

استطلاع رأي

من تُرشح ليكون أفضل لاعب مغاربي لسنة 2024؟

Loading...